علم قبل قليل من مصادر مطلعة عن فاجعة إنسانية بمعنى الكلمة تتلخص في سقوط 15 قتيل و جرحى في حالة خطيرة كلهن نساء, و ذلك في تدافع شديد أثناء توزيع مساعدات غذائية من قبل أحد المحسنين على الفئاة المعوزة بالجماعة القروية سيدي بوعلام، التابعة لإقليم الصويرة.
وفور علمها بالحادث، هرعت فرق طبية إلى عين المكان من أجل إسعاف المصابين إضافة إلى كبار المسؤولين بوزارة الداخلية كما حل عامل إقليم الصويرة، ومسؤولو الدرك الملكي.
وفور علمها بالحادث، هرعت فرق طبية إلى عين المكان من أجل إسعاف المصابين إضافة إلى كبار المسؤولين بوزارة الداخلية كما حل عامل إقليم الصويرة، ومسؤولو الدرك الملكي.
وأوضحت ذات المصادر أن المحسن هو رئيس الجمعية الخيرية القادم من مدينة الدار البيضاء، قد جرى وضعه رهن التحقيق من طرف عناصر الدرك الملكي بالجماعة المذكورة بناء على تعليمات من النيابة العامة، إلى جانب أحد مرافقيه؛ بتهمة غياب ترخيص قانوني للقيام بهذا العمل الخيري.
في المقابل أكد بلاغ لوزارة الداخلية أن الملك محمدا السادس أصدر تعليماته من أجل فتح تحقيق معمق في الموضوع، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساعدة الضروريين لعائلات الضحايا وللمصابين, كما تكلف جلالته وتخفيفا منه لما ألم بأسر الضحايا، شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم، وبتكاليف علاج المصابين.
في المقابل أكد بلاغ لوزارة الداخلية أن الملك محمدا السادس أصدر تعليماته من أجل فتح تحقيق معمق في الموضوع، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساعدة الضروريين لعائلات الضحايا وللمصابين, كما تكلف جلالته وتخفيفا منه لما ألم بأسر الضحايا، شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم، وبتكاليف علاج المصابين.
ه