قدمت المندوبية السامية للتخطيط معطيات سلبية حول مستوى
ثقة الأسر المغربية في العديد من المجالات، خلال الفصل الأخير من سنة 2016،
حيث انتقل مؤشر ثقة الأسر إلى 73,5 نقطة عوض 73,8 نقطة خلال الفصل السابق و
77,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وذكرت المندوبية في مذكرة لها، حول "بحث الظرفية لدى الاسر"، خلال الفصل الرابع من 2016، أن 75,3% من الأسر تتوقع ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة في حين ترى 8,5% منها العكس. ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 66,8 نقطة، حيث عرف تحسنا مقارنة مع مستواه المسجل خلال الفصل السابق و الذي بلغ ناقص 70,6 نقطة و تدهورا بالمقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل ناقص 64,1 نقطة.
ووفقا للمصدر ذاته فقد اعتبرت 60,9% من الأسر المغربية خلال الفصل الرابع من سنة 2016 أن" الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين رأت 17,9% عكس ذلك. حيث لا زال هذا المؤشر سلبيا مسجلا ناقص 43,0 نقطة بعدما كان في مستوى ناقص 37,5 نقطة خلال الفصل الرابع من 2015 وناقص 40,5 نقطة خلال الفصل السابق".
وخلال نفس الفصل تقول المندوبية "إن نسبة الأسر التي صرحت بقدرتها على الإدخار خلال 12 شهرا المقبلة لم تتجاوز %15,6 وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 68,7 نقطة عوض ناقص 67,9 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 69,2 نقطة خلال الفصل الرابع من السنة الماضية".
وبخصوص الصحة والتعليم، فخلال سنة 2016، لم تتجاوز نسبة الأسر التي رأت تحسنا في جودة خدمات التعليم 22,3 %، فيما بلغت نسبة الأسر التي أقرت بتدهورها %42,9. و هكذا سجل رصيد هذا المؤشر مستواه الأدنى اذ بلغ ناقص 20,6 نقطة، كما أن % 13,6 من الأسر اعتبرت أن خدمات الصحة قد تحسنت في حين أقرت %56,6 أنها قد تدهورت. و بذلك تراجع رصيد هذا المؤشر بين سنتي 2015 و 2016 منتقلا من ناقص 36,4 نقطة إلى ناقص 43,0 نقطة.
أما في ما يخص الوضعية المالية، فإن 59,7% من الأسر المغربية أكدت أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 34,5 % من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها % 5,8 ليستقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي يصل ناقص 28,7 نقطة مسجلا بذلك تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث بلغ ناقص 25,8 نقطة وناقص 25,7 نقطة على التوالي.
وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، فقد صرحت 41,6% من الأسر بتدهورها مقابل 8,3% التي رجحت تحسنها. و لا زال هذا التصور سلبيا حيث بلغ ناقص 33,3 نقطة عوض ناقص 27,0 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و ناقص 18,5 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من 2015.
وذكرت المندوبية في مذكرة لها، حول "بحث الظرفية لدى الاسر"، خلال الفصل الرابع من 2016، أن 75,3% من الأسر تتوقع ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة في حين ترى 8,5% منها العكس. ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 66,8 نقطة، حيث عرف تحسنا مقارنة مع مستواه المسجل خلال الفصل السابق و الذي بلغ ناقص 70,6 نقطة و تدهورا بالمقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل ناقص 64,1 نقطة.
ووفقا للمصدر ذاته فقد اعتبرت 60,9% من الأسر المغربية خلال الفصل الرابع من سنة 2016 أن" الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين رأت 17,9% عكس ذلك. حيث لا زال هذا المؤشر سلبيا مسجلا ناقص 43,0 نقطة بعدما كان في مستوى ناقص 37,5 نقطة خلال الفصل الرابع من 2015 وناقص 40,5 نقطة خلال الفصل السابق".
وخلال نفس الفصل تقول المندوبية "إن نسبة الأسر التي صرحت بقدرتها على الإدخار خلال 12 شهرا المقبلة لم تتجاوز %15,6 وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 68,7 نقطة عوض ناقص 67,9 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 69,2 نقطة خلال الفصل الرابع من السنة الماضية".
وبخصوص الصحة والتعليم، فخلال سنة 2016، لم تتجاوز نسبة الأسر التي رأت تحسنا في جودة خدمات التعليم 22,3 %، فيما بلغت نسبة الأسر التي أقرت بتدهورها %42,9. و هكذا سجل رصيد هذا المؤشر مستواه الأدنى اذ بلغ ناقص 20,6 نقطة، كما أن % 13,6 من الأسر اعتبرت أن خدمات الصحة قد تحسنت في حين أقرت %56,6 أنها قد تدهورت. و بذلك تراجع رصيد هذا المؤشر بين سنتي 2015 و 2016 منتقلا من ناقص 36,4 نقطة إلى ناقص 43,0 نقطة.
أما في ما يخص الوضعية المالية، فإن 59,7% من الأسر المغربية أكدت أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 34,5 % من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها % 5,8 ليستقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي يصل ناقص 28,7 نقطة مسجلا بذلك تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث بلغ ناقص 25,8 نقطة وناقص 25,7 نقطة على التوالي.
وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، فقد صرحت 41,6% من الأسر بتدهورها مقابل 8,3% التي رجحت تحسنها. و لا زال هذا التصور سلبيا حيث بلغ ناقص 33,3 نقطة عوض ناقص 27,0 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و ناقص 18,5 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من 2015.
ه
