بعد اتهام
حميد شباط الأمين العام لحزب "الإستقلال"، لعزيز اخنوش رئيس
"التجمع الوطني للأحرار"، بـ "الاستفادة من 13 مليار درهم المخصصة
من الدولة لدعم غاز البوتان"، دخلت جمعية النفطيين المغاربة على الخط، متهمة
شباط بـ"الجهل"، كما وصفت تصريحاته بـ"الأخبار الكاذبة وتغليط
الرأي العام".
وأكد تجمع البتروليين المغاربة في بيان به اليوم الاثنين 13 فبراير، "أن تصريحات حميد شباط حملت من المغالطات ما يمكن أن يسبب تضليلا للرأي العام، معبرا عن استغرابه من هذه التصريحات "الخاطئة والدالة عن جهل تام بالحقائق".
وقالت الجمعية "إن حميد شباط وبتقديمه لمعلومات خاطئة تماما عن الدعم الحكومي لغاز البوتان، قام بتضليل الرأي العام، وأبان عن جهل صارخ بمعايير المقاصة".
وأوضح البيان أن "الشركات العاملة في القطاع تتزود بالغاز بأسعار مرتفعة٬ وتعيد بيعه بناء على لائحة أسعار منظمة ومحددة سلفا من قبل الدولة، وذلك بغرض جعل سعر الغاز في متناول المستهلك مضيفة أن هذا الإجراء الذي تم وضعه في إطار دعم الدولة المغربية لسعر الغاز٬ يجعل العاملين في القطاع "يتحملون فرق السعر في انتظار استعادة مستحقاتهم من صندوق المقاصة".
وشددت الجمعية، على أن الدعم يستفيد منه بشكل مباشر المستهلك، و"شركات التوزيع لا تقوم إلا بتوفير خدمة نقل هذا الدعم إلى المستهلك"
وأكد تجمع البتروليين المغاربة في بيان به اليوم الاثنين 13 فبراير، "أن تصريحات حميد شباط حملت من المغالطات ما يمكن أن يسبب تضليلا للرأي العام، معبرا عن استغرابه من هذه التصريحات "الخاطئة والدالة عن جهل تام بالحقائق".
وقالت الجمعية "إن حميد شباط وبتقديمه لمعلومات خاطئة تماما عن الدعم الحكومي لغاز البوتان، قام بتضليل الرأي العام، وأبان عن جهل صارخ بمعايير المقاصة".
وأوضح البيان أن "الشركات العاملة في القطاع تتزود بالغاز بأسعار مرتفعة٬ وتعيد بيعه بناء على لائحة أسعار منظمة ومحددة سلفا من قبل الدولة، وذلك بغرض جعل سعر الغاز في متناول المستهلك مضيفة أن هذا الإجراء الذي تم وضعه في إطار دعم الدولة المغربية لسعر الغاز٬ يجعل العاملين في القطاع "يتحملون فرق السعر في انتظار استعادة مستحقاتهم من صندوق المقاصة".
وشددت الجمعية، على أن الدعم يستفيد منه بشكل مباشر المستهلك، و"شركات التوزيع لا تقوم إلا بتوفير خدمة نقل هذا الدعم إلى المستهلك"
ه